في الدّروبِ إلى حيثُ نمضي
نما “التوليب” بين التّجاعيد،
تأخّرَ الوقتُ على زورقٍ
أُصِيبَ بالدّوار،
والبحرُ قطرةٌ في جيبِ مسافرٍ
بينَ أنتِ… وأنتِ دروبي!
في الفناءِ الخلفيّ للحلم
عالمٌ صغير
وحديقةٌ مجنونةٌ تمعنُ بالسّفر!
تحتَ النّافذةِ بقايا خشبٍ عتيق،
وظلامٌ، مُذْ رحلتِ،
يخشى الرّحيل…
الشاعر هنيبعل كرم