أنظر دوما متأملا في دورة التاريخ
ودورة بوابات العبور
بلا أمل يحركني
او حب يغمرني
فلا دفء من الشرق يأسرني
أو من الغرب يحررني
أنا في تيه الصحراء العربية
بلا أحباب وصحاب
انظر في صحرائي إلى عرب
أضحت بلا كتاب
أنا عربي من فلسطين
انتظر الغيمة القادمة
والمطر يغمر السهل والهضاب
وأبحث عن ثورة أمة
أضحت تحكمها كلاب
والكلاب أوصدت عليها الابواب
وراحت تشرب من دم شعبي الأنخاب
وحصاري دامي وممتد
من خليج عمان الى طنجة بلا حساب
أنظر في صحرائي العربية
وانظر فيها الى العشب الأخضر
فما عاد واستحال إلى يباب.
وأقول في نفسي
لعل شمس الله تطفئ حري وجمري
وتطيل عمري وتعيد لي وطني
بعد غياب وغياب
لكن أمري ليس بأمري
فقد سلبت ارضي
وتركني أخي العربي وغاب
وامتي عادت بلا انساب
وقد أضحى الحاكم العربي
يحرس عدوي عند الأبواب
ابحث عن هذا الحاكم العربي
فهو بلا انساب
والأسماء منقطعة
لكنني عرفته من حراسته للابواب
ناطور بباب غزة
يحكم بلدا أشبه يباب
.يا الله أي كلاب تحكمنا
وأي كلاب
الشاعر عبد العزيز عرار