أَنا الفلسطيني في…

أَنا الفلسطيني في…
أنا العربي الحُر …
.لَم ْ يُطاردني بسيفه والخيل
لَولا أنّ إخوتي
قالوا له
أَجهِز عليه
فلا عين لنا ترى
ولا أُذن لنا تَسمع
وإنْ نادَينا عليكَ
قِف
فَزِد انتَ عليه بِسَوطِك
وطارِدهُ إلى أن يغيبَ
عنِ العين والمَكان
فَوجوده
عِبء
عَلَينا وعَلَيك
**


الكاتب جميل أبو حسين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *