رواية الحب زمن الحرب
تتمحور الرواية في أربعة فصول
الفصل الأول مطر
الفصل الثاني بروفة حنين
الفصل الثالث فنجان قهوة
الفصل الرابع حلم
تتحدث الرواية عن قصة حب واقعية في حضرة الحرب الأخيرة قصة حب نلمس بتفاصيلها الحقيقية التناغم الكبير والشاعري بين أبطالها وحجم الحب المخيف وعمره الطويل نذهب مع أبطال الرواية لماضي عتيق ونعيش معهم تفاصيل براءة الطفولة والأمان الذي يكتنف الماضي ونعود لحاضر تجرد من أمانه وهذا السبب الأول الذي يدفع الكثير من الناس
إلى الوقوع بالحب في وقت الحرب السبب هو بحثهم عن الأمان الغائب .
كما حاولت تسليط الضوء على فكرة أن فارق السن الكبير في العلاقات العاطفية قد يكون سبباً لنجاحها وليس العكس كما يعتقد الكثير من الناس أن فارق السن يؤدي إلى انعدام التفاهم وغياب الانسجام والتناغم لكن فارق السن بين أبطال الرواية لم يقف عائقاً في وجه تناغمهم وانسجامهم ليصل القارئ في نهاية المطاف إلى نتيجة حتمية أن الحب لا يعرف عمر ولا مذهب ولا انتماء الحب الحقيقي لن يتوقف على هذه التفاصيل ولن يراها عائق أو حاجز أمامه ..
كما تحدثت الرواية عن الخيبات العاطفية التي تلاحق المرء بعد الفراق وعن كيفية الشفاء منها والنجاة وأن الحب لن يتوقف عند تجربة فاشلة وهذا ما حدث مع بطلة الرواية التي تجاوزت خيبتها وحزنها الأول لتقع بالحب من جديد ..
كما تناولت الرواية موضوع في غاية الأهمية وهو عقوق الأبناء وقسوة معاملة البعض لمن أنجبته ووهبته الحياة ولمن جعل الله الجنة تحت أقدامها وعن حصاد مثل هذه العقوق
وتناولت الرواية عدم فهم الأهل لأبنائهم في سن المراهقة رغم حساسية السن المفرطة وطرحت بعض الحلول المناسبة.
وعن الجانب الديني ركزت الرواية على قوة الإيمان التي تمنح المرء القوة واللجوء إلى الصلاة و الدعاء وعظمة أثره في حياتنا
ومن أكثر المواضيع طرحاً هو انعدام الإنسانية التي جعلت البعض يتحول كوحوش الخرافات ليصل به الحد إلى ابتكار طرق تعذيب وحشية كنت تعتقد أنك لن تراها ولن تسمع عنها سوى في شاشة التلفاز في إحدى أفلام الرعب الأجنبية
لكن رعب الواقع فاق رعب الدراما !
الكاتبة الإعلامية يارا فريج