/ الحماقة حواء
كلما مدت سرير جسدها من باب التزكية
لظلافة آدم الأمي في الرقص …..
أخرق الحلبة
الأمي في لغة الجسد
الأرعن في تهجئة اللهاث /
……………………………………..ّ…………ّ……….ّ.
لا لذة بدون تهالك
دربوا سيقانكم لدخول جهنم
و ما جهنم !!
ما كنهها
إن لم يطأها راقص بأطراف قلبه
إليكم سر الاشتعال
إليكم نشوة القفز
ما هذا الردح المجاني
في هذه الحلقة الماجنة
و ما هذا الإسفاف
العريس يتكئ على كرسي من خشب بلا ذاكرة
خشباً بلا نطاف
العروس الماكرة
المزهوة بشالها الأبيض البراق و الفستان
تخفي ما تحتهما من كدمات لعاشق قديم
و وشوم مختبئة و عنق موؤودة بفضائح القبل
أم العريس تزغرد
أم العروس تنوح
المعازيم
أسراب شامبانزي
تزأر بغل غول
قالب الحلوى الضخم
لا يعرف البتة
من سيلتهم من قبلا
في مهرجان الأحشاء
أضواء الليزر تنداح يمنة و يسرة
فقط للفت انتباه الحساد إلى فضاء آخر أقل ازدحاماً
فضاءا عارِِ
بلا ثياب فاخرة
بلا حلي
و بلا نعال
الرجال يهنؤون العريس على سقطته المدوية
في لدن قفص بارد
و النسوة تعزين العروس على خيبة ساخنة بسيماء رجل ثلج ماجن
و هذا الطاووس المزهو ….
العنكب الراقص المتهالك
الذي فقد ساقيه منذ هنيهة
بقضمة من أسنان أنثاه ليقضي بقية عمره كسيحاً
يتحضر لمغادرة هذه المشهدية الساخرة
ليذهل عنكبته من جديد
برقصة بهلوانية أخيرة من خلال الأكتاف
علها تهبه هذه المرة
عمرا سعيداً
أو موتاً مجيد
هذا الطاووس الذي ينادي حتفه
في لجة الزمكان
ليس أحداً إلَّاي
الشاعر زارا ابراهيم