انكسار للكاتب رشيد رديف

أصابه الأرق ، فكر، خرج يبحث عن فريسة، تذكر زينب، تحسس هاتفه بجيب بنطاله
-الو زينب
-الو احمد
-كيف الحال ؟ اريدك الليلة، اشتقت إليك
-أنا في البيت
أنهى المكالمة بابتسامة عريضة تحمل خبثا، انسل بسرعة البرق، هاهو يعثر على فريسته، يطرق الباب طرقا خفيفا، تفتح له سيدة خمسينية وترحب به “فيك الخير ياابني اكثر الله من أمثالك ” ، زينب في انتظارك لا تستطيع القيام، قفز داخل البيت في خفة ورشاقة وهو يتلمض وعيناه تشعان بمرح طفولي، ليفاجأ بزينب مهشمة الجسد وضمادات طبية تلف رأسها، صدمه المشهد وانخرس عن الكلام وهو يبتلع خيبته فيما حدجته هي بنظرات حزينة وأخبرته بأنها تعرضت لحادثة سير.


الكاتب رشيد رديف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *