بغداد تناجي غرناطة ل د. ياسين جبار الدليمي

بين جادك الغيث المتمتم بها
زمان الوصل……
يستحيل النسيان على الذاكرة..
وبين هتاف عيون المها
بين الرصافة والجسر..
وبغداد يا قلعة الاسود
يتكور صدح الخناجر اجتراراً
(بلاد العرب اوطاني)
لتشيع خارطة الوطن الممتد بين حلم الطفولة
وخريف الكهولة
احتلالا ًودم
وتتهشم صهوة الأماني في مضمار المنى
حلما ًبوحدة العرب
والنفس والروح تواقة للحرية
مرايا الخوف تسفح اغاني
اولاد قحطان
اولاد عدنان
يورف المكان بعبقرية الشتات
هربا ًمن الوطن
والوطن يلاحقنا
فيستحيل النسيان على الذاكرة ثانياً
وبرسم المسمى اندلس ثالثاً

عرب …؟
وعرب…
وتقاسيم الوجه المالوف بصوت الحرف العربي
والشعر الغجري عند شط العرب
و بالموسوم بلا شوارب غازياً
بوسم العم سام
وتراتيل الغبش
والسمر
لماما امريكا

وللمازومين
محررين
و ا.. واعيبتاه؟؟؟
دبابات عند الجسر
احتلالا ً..
تريع المها وترمدعيونها
تستفيق غرناطة من جديد
نكاية بملوك الطوائف
تشيح فرحاً
بخضاب الحناء
عصراً
وفجرا ً
ولدي هارباً
ابي لا جئاً
برسم الحرية دون تعريف
فلتحيا الحرية
لأجل الحرية
فهلْ
وهل احلم بالحرية؟؟؟؟؟؟
قالتها غرناطة …
وبغداد
قد نطقتها

د. ياسين جبار الدليمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *