بقاء للأديب نزار الحاج علي

 


في ذكرى المجزرة، تشعل جدتي شمعةً وتزيح الغبار عن إطار الصورة المكسور. تتغنى بأنني “البطل الوحيد” الذي بقي تحت السرير بينما كانت رصاصات الشبيحة تمزق أشلاء أمّي.
أبتلع صرخاتي التي علقت في حلقي منذ كنتُ في الخامسة من عمري، وأغمض عينيّ فأرى دمها يتسلل نحوي.

كل عام ترفع صوتها بالمديح، وكل عام يختنق قلبي: كم هو مؤلم أن تكون بطولتك الوحيدة… أنك لم تتحرك.

الأديب نزار الحاج علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *