(حلمي السعيد!)
توضَّأْتُ بِنَفحةِ الهُيامِ
تَوجَّهتُ شَطْرَ مُحيَّاكِ
بَينَ يَديكِ أعرُضُ
ِجُعبةَ حُرُوفِي إيمانًا
حِينَ أَلْقاكِ!
يا بنتَ حَواءَ
سُبحانَ مَنْ سَوّاكِ
يا كُلَّ النّساءِ
تَيمَّمْتُ شَذَا هَواكِ
وَ خَضّبَتْ مَنابرَ الغَرامِ
تَراتيلُ مَرآكِ!
لَكِ في أضلُعِي وُدادُ دُنًىٰ
حِلْوَةُ المَبْسَمِ
دوحة هي صحراء عمري
ترتوي بحروف كلماتك ِ
أتضرَّعُ بَينَ يَديكِ
أتسولُ عِبقَ الجَمالِ
عِطرَ الهَوىٰ مِنْ رُباكِ
سُبحانَ مَنْ..
بِهٰذا الحُسْنِ.. سَوَّاكِ
أتَعوَّذُ مِنْ حاسدٍ
لو تَلتَقي عَيناي.. عَينَيكِ
يا إبنةَ الحُسنِ
مُتَصوُّفٌ…
أتغزَّلُ، حين ألقاكِ
و إنْ صافحَ يَدي.. كَفُّكِ
فُؤادي.. ناجاكِ
أنتَشي.. كأنَّ الرَّبيعَ
لَوَّنَ كَياني،
زَيَّنَ حُلميَّ طَيفُكِ
باقاتِ وَردٍ
صَيَّرَتْ أيّامي
رَوضَ جِنانٍ
وَ انْتِ…
مُؤنِسَتي.. وَ مَلاكي!
الكاتبة فاطمة المخلف