بلا شراع
يمضي والبحر رديف قلبه
لا نجم في السماء
سماء حالكة الظلمة
يمدُ يديه لعله يلمس نجمة
يبقى القلبُ معلق
فيزداد هَمّه
يطاردُ الوقتَ الذي فاضَ بهِ الحلم
يسهرُ في إنتظار
يحلمُ بإمراةٍ، يزداد غَمّه
لا حدود بين ليله والنهار
غيابها، في القلب حضور دائم
تمنحُ الروح دفقاً
ثم تُرجعهُ إلى فراغٍ
يرتقي معه ذروة الدوران
يتساقط الوقت
مثل غصنٍ
تداعى بالثمار الذابلة
وبعض غصاتٍ كلمح البرق في ليله الكئيب
وأمنيات قيد الإنتظار
هباءً تأخذها الريح بعيدًا.
الشاعر سرور ياور