صبرٌ جميلٌ للكاتبة رانيا الصباغ

 

لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن ألقى رأسه على كتفي.
لم أعد أخشى فراقه.ما يهمني هو أن يستريح.
استلقيتُ في المساء على سريره لم أرَ إلا سقفاً أبيضَ ومروحةً وأضواءً ،هي كلّ ما كان يراه أبي لثلاث سنواتٍ قضاها حامداً لله.
بكيتُ بحرقةٍ وتمتمتُ:
أنّى لك ذلك؟ جاءني صوته من خارج حدود المكان : هو من عند الله.

الكاتبة رانيا الصباغ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *