ماعادت فرحة كسابق عهدها..
البؤس صبغ وجوه اهلها بالشقاء
والغلاء الفاحش كالثراء الفاحش
موحش مقفر…الجووع كافر عابس
والليل أصبح ثقيلاا على كاهل الورى
والصبح يسفر حزيناا..يقصد الكرى..
وافواه كممت من عجزها لتقتات الفتات
وبيوت أغلقت ابوابها خشية..الممات..
لله درك شآمي..واسي اخوتك في العناء
ومادام الله حافظاا عهده لك بالامان..
فلنا الصبر مفتاحاا ثقيل الخطوة الشمطاء…
..اللوحة من أعمال الفنان الفلسطيني ابراهيم مؤمنة
الشاعرة عبير فريج