أََو تدري حين تشتعل نيران الهجر فتكوي القلوبَ بلهيبها حتى تستعر ؟
هجر الأحباب الدار فأمست خاوية فقدت السكينة والأمان
تركوا الدِّيار التي كانت تُزْهِرُ بهم وسكنت بعدهم أصداء صوتهم … أمست بلا نورهم شاحبة
كانوا ولا زالوا للرُّوح سكينة …
أدمى القلب هجرهم وأحسن اختيارهم فلا يختار البعد إلا أقربهم فهنيئًا لمن يصبح ويمسي وهو يتصفح وجهوهم ويرتوي من مسك حضورهم الذي لا ينتهي
دموع المقلتين لا تنشف على بعدهم لكن .. تبقى على أمل لقياهم تحيا وترتمي .
الكاتبة دلال الأسدي