قَبْلَ أَنْ أَضِلَّ فِي طَرِيقِ أَمْسِي…
اِلْتَقَيْتُكُمَا مَعًا.
أَوْ لَعَلِّي اِلْتَقَيْتُكِ أَنْتِ، وَحْدَكِ…
وَجَدْتُ حُضْنَكِ بَيْنَ ذِرَاعَيْهَا،
كَأَنَّكَ رَشَشْتِ عِطْرَكِ عَلَى يَدَيْهَا.
تَوَأَمُ نَظَرَاتِكُمَا،
ضَيَّعَ كَلِمَاتِي…
وَأَنَا أُصْغِي لِصَمْتِهَا.
تَسَلَّلَ الحَنِينُ إِلَى مَسَامِعِي،
وَأَبَتْ أَدْمُعِي مُغَادَرَتِي.
أَنْتُمَا قَرِيبَتَانِ كَمَا الأَرْضُ،
وَبَعِيدَتَانِ كَالشَّمْسِ.
بَدِيعٌ لِقَاؤُكُمَا مَعًا
وَإِنْ كُنْتِ أَنْتِ…
الحَاضِرَةَ الغَائِبَةَ.
الكاتبة فَاطِمَةُ وَجَى