كلمة في التفاؤل للكاتب صلاح الورتاني

التفاؤل خصلة يحبها الله وملائكته..
للأسف تراجعنا عنها كثيرا بسبب الحروب التي عطّلتها..
تفاءلوا خيرا تجدونه.. ليتنا نبعث في كل صباح الطاقة الإيجابية التي تعطي معنى جيدا للحياة..
التفاؤل معناه الرضى بما كتبه لك الرحمن من رزق ولو بالقليل..
قال أحد الصالحين في باب التفاؤل والرضى..
فليتك تحلو والحياة مريرة
وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر
وبيني وبين العالمين خراب
فإن صحّ منك الود فالكل هيّن
وكل الذي فوق التراب تراب
الله سبحانه وتعالى يمتحننا في هذه الدنيا ويغلق أمامنا الأبواب لكنه يعطينا مفاتيح الصبر ليكتشف مدى صبرنا وصمودنا أمام المصائب والمصاعب..
قال تعالى : ولنبلونّكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشّر الصابرين.. صدق ربي العظيم..
التفاؤل نعمة يعطيها ربنا لأصحاب الإيمان القوي حتى يشكروه على نعمه وما يعطيهم.. لئن شكرتم لأزيدنّكم..
نتساءل اليوم لماذا قلّ الرزق؟ لأن الشكر قلّ وكثر الكفر..

الكاتب صلاح الورتاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *