لست أدري للشاعر عبد الله محمد

لست أدرى
ماذا بها
من أسرار
دعا قلبى لحبها
مشاعره
وبإصرار
ليس بالجمال وحده
يوثق القلب
قربه
بمن يختار
هناك شيئ خفي
لاتراه الأبصار
كالمغناطيس
يجذب القلوب
لبعضها
ويتخذ القرار
ترى العين
الكثير
من النساء
ويرى النساء
الكثير من الرجال
البعض يلقي
شباكه
ويحتال
يظهر صفات الحسن
وتحت ثيابه
قلب به
المرض العضال
كالطاووس
يزهو بريشه
يرجو الوصال
مترنما
بغزواته
في الحب كأنه
بطل من الأبطال
يشهر في وجه
الحادثات
حرصه على النوال
لست أدرى
مابها
فغيرها
لوقارنتها بجمالها
لفازت في الحال
قالوا النصيب
قلت وماذا غير
النصيب ليقال؟
تبدو الزهور
في بستانها
أميرة بلا جدال
لكل زهرة
أميرها الجوال
حين يراها
يبسمل
ويحوقل
ويقرأ لأجلها
السور القصار
داعيا الإله
بحفظها
من الأشرار
خطواتها المتثاقلة
عيونها الراغبة
في الوصال
يمنعها نظرات
تحيط بها
إحاطته بالمعصم
السوار
تخجل وهي تريد
الإقبال
أتراها لوكانت
في غير
هذا الموقف
تتخذ القرار؟
ويسقط الجدار
فتخطو قاصدة
بداية المشوار
وفك
ما أرساه الخوف
بقلبها
من حصار
وتشعر حين
تحدثني
بأن عالمها القديم
ينهار
لاتخافي
فكلانا
مشروع نهار
عما قريب
سيعود الغائب للدار
وعلى أحداث الأمس
يسدل الستار
حبيبتي
أين أنت؟
وفي أي البلاد
تكونين؟
ٱه لوتعرفين
كم مللت الإنتظار؟
إشتعل
القلب شوقا
‏لضوء النهار
‏لرؤياك
‏تقدمين لغيبتك
‏كامل الإعتذار

الشاعر عبدالله محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *