يرفضُ رأسكِ الأتكاء
على كتفي دائم الخصامُ
عقلكِ مشتت الأراءِ
يمتلئُ قلبي بكؤوسِ الحنين
ساعات المساء
أغفو على همسِ طيفكِ
أصحو على ملامحِ وجهكِ
تنخفضُ نبضات قلبي
كلما طالت مدارات الأنتظار
همسكِ يهدهدني
أتعبُ
الملمُ مشاعري
وبقايا الأملِ
أختصرُ المسافات
مشرعة لكِ الأبوابِ
مشرعة كل مساحاتِ اللهفةِ
حتى لحظات الجنون
تغمرني أحلام اللقاءِ
مفتوحة هي الطرقات
لن أرحلَ عنكِ إلا لدار البقاء
يتضاعفُ ألم الذكريات
أبقى وحيداً اتألمُ
أنتظرُ اشراقة حلم
لن يتوقفَ حبي على صغائرِ
الأشياء
بدل الكلامِ
أتمسكُ بكِ بصمتٍ
وهدوءٍ
يستحقُ حبكِ العناء
أعيدُ المحاولات
مرات ومرات
أتمادى بالأحلامِ
يصبحُ قلبكِ لي وطن دائم
أتعبدُ فيه للصلاةِ والدعاءِ
جروح قلبي خجولة صماء
لا تئنْ غائرة خرساء
الشاعر د. ماجد محمد طلال السوداني