حاول أن يخفي ابتسامته عندما باغتُّه بسؤالٍ:
بُحَ صوتي وأنا أناديك، ماذا وضعتَ في أذنيك؟ لا شيء ،أنا أتلذذ بسماع صوتكِ فقط.
تباً لك. سألتزم الصمت نكاية بك. لن يطول انتظاري؛ فأنتِ امرأة.
قالها وابتعد سريعاً بعد أن حلّقت حقيبتي في الفضاء.
الكاتبة رانيا الصباغ