زرعت بذرة السعادة بالحديقة المنزلية،مرت فصول حتى استقام عودها واثقا من نفسه ، هرع الجميع طمعا في الثمار ، لم يستطعمها أحد غيري.
طمأنني المحصول حتى الافتخار، لكنّ غريبا راح يفسد التربة بشتى المواد و التمائم، تلقت الجذور الإنذار دون استسلام، استدعت جيوشها الأبية للمقاومة حتى الانتصار.
منذ تلك الحادثة شرعت أهدي أحبتي عدة فسائل .
الكاتبة سيدة بن جازية