لا فرار له من سطوته ، سحقه وهو يبتسم .
شعر بدفعات” الدوبامين” تسري في جسده وهو يضغط على الجرم الصغير ، السحق صنع له النشوة .
أزاح بقايا الصرصار من حذائه ،و دار برأسه بعيدا عن صراخها المزعج و سؤالها المتكرر منذ طرده من العمل.
-متى تجد عملا ؟! …
يا عاطل .
د. ندى مأمون إبراهيم