أعدوا كل شيء كما ينبغي لإكمال مراسم الزفاف. علامات الحزن أرتسمت على الوجوه تحاكي ملامح من يغسلون عارهم بطقوس شكلية.
لا ذنب لي فقد ماتت أختي في الولادة وتركت طفلاً وزوجاً مكلوماً.
أختاروني حسب أعراف العائلة لأكمل مشوار حياتها و تجاهلوا حقي في الاختيار . رأوا أن تعيش ذكراها وتستقر أسرتها الصغيرة.
فأحيوها وقتلوني.
د. إبتهال الطيب