__
نحيا كالحُلم
دون انتظار ٍلشيءٍ
حتى الشتاء !!
فقد يكون المطرُ والقحطُ
سواء
تُعقدُ قِمَم
وتنتهي قِمَم
تضيعُ فيها ملامح الوطن
فَسَلِم على هذا العَلَم
وذاك الصنم
وهذه القامة ُ
وتلك المَقامةُ
وأنزِلُ ،،،،،،
رويداً ….. رويداً
تتشابهُ الحروفُ
تتبادلُ الأمكنة
يتَغيرُ المعنى
تتغيرُ الروحُ والرائحة.
لُغَتي ما زالت عربيةً
فَعَجِبتُ !!!!!!!!!!
لمن يسمعني
كيف بعدُ لم يفهَم
ولا يملِكُ
مِنَ الأمرِ شيئاً
لو خَرَّ مَنْ أمامه
صريعاً من الألم
فالموتى لا يَهِبونَ الحياة
وسكان القصورِ
يجهلون ما يعاني
ساكني الخِيّمْ
لا تنزعجوا يا سادة
لم نتابع أخبارَكُم
فقد ولى زمنُ
السلفِ الصالحِ
وأولي الهِمَمِ
فلا هامة ٌبقيت
ولا هِمَم
ما تبقى هَمٌ
يَنظمُ عروشاً
وينثُرُ اخرى
والصورةُ جمعٌ متفرقٌ
مُضحِكٌ ومُبكي
على السواء
لن نخشى شيئاً
فنحنُ نبتٌ ربانيٌ
هكذا قالت السماء
ولنا ما نعرفه
أرضٌ
وشمسٌ
وهواء
الشاعرة دلال عتيق