ويحدث في هذا الصباح

ويحدث في هذا الصباح
أن صرخات الرجاء
تتوق لإعلان العصيان على الروح…
لتعانق شجن الصمود.
لتدغدغ الأمنيات الحالمة والأحلام النائمة
التي تركت آثارها المقفّاة على رمال
الصباح الباكي وبين طيات التناسي…
هناك عند أفق الوعد المؤحل
تغلي الدماء في المقل وتراق…
وعوْلَة الصيحات لها ضجيج ، تعلن
عن موت الحكاية وغلق آخر صفحة بالرواية..
حكاية منسية وحدها
احتست أوزار الانكسار وارتوت نزقا…
تلك هي الروح الحالمة تصرخ وتصرخ..
تستغيث ذات هذيان…
فهل يكون لأسوار الأحلام مخرجا…
فما أصعب الثبات في أماكن مريعة ماجنة
لا تُِبرُّ بوعدها ولا تستقيم لبيت الطاعة..
فيحق عليها الحق إن أناخت ركبها الساري
وغرست نخيل الصدق في روابي الشعر…
وأزهرت في تاريخ لا يفهم لغة الأرقام والعد..
وما أجمل اللقاء إن غرد على أيك الإدراك…
وما أجَلَّ الازدحام بأمل يقودنا إلى الدوام…

الشاعرة آمال محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *