ينبيكِ حَرفي برغمِ الرغمِ عن وَلَعي
تبّت يدايَ إذا ما وثقَتْ وَجعي
لمّا أراكِ بثوبِ الحُزنِ قابعةً
في حلّة الموتِ أذوي وَالقصيدَ مَعي
النارُ تحرقُ نبتًا قد نَما فرِحًا
غضًا رقيقًا يُناغي الفجرَ في دَلعِ
ماذا أقولُ وسوْطُ الظُّلمِ فوقَ دَمي
والصمتُ يُلهِبُ ثَغري هلْ تُراكِ تَعي؟!
القهرُ يَفتِكُ في صَدري يُفتِّتُهُ
والشِّعرُ يخذِلُني في لحظةِ الوجَعِ
لو يعلمونَ بأنَّ الحُبَّ في كبِدي
يسقي ثراكِ بعشقٍ غيرِ منقطِعِ
يا غُرَّةَ المجدِ حبلُ النّورِ مُرتفعٌ
ما غير نورِكِ في الدُّنيا بِمُرتفعِ
شمسًا ستبقيْنَ فوقَ الكلِّ ساطعةً
يا جنَّةَ اللهِ فوقَ الأرضِ لنْ تَقَعي
الشاعرة مقبولة عبد الحليم