يُحرجني بأفكارِه الجُنونيّة
،تنتابُ قلبي موجاتُ ولهٍ خفية،
أتوهُ في حُلكةِ التفكيرِ لبُعدهِ
أتوجسُ خِيفةً من فكرةِ العبودية…
لكننّي أهواهُ في خَلدي وفي وتينِي
أحترمُ رجولةً نُقشَت بكُلِّ حِنية..
أنتظرُ عَودَتهُ بصبرِ أيوبٍ نادهةً..
عَلّني أُواسي شَجني وأجدُ.الهَوية..
علّني أركنُ إلى مِحرابِ عِشقي.
أُزينُهُ بنثراتِ عطرِه..الوَردية..
لأُهييءَ لظِلِه الدافِئِ مُتكَأا..
يجثُو إليهِ.. أَحبُ طيفٍ إليَّ..
ماكُنتُ عالمةً أنَّ بِعادهُ يُؤرقُني..
لولا دَعواتِ الحبِّ السَّرمدِيّة..
سكنَتْ الوريدَ وسَقَتْ ظَمئِي..
هللْتُ لقدومِ اسمهِ في الأبْجدية..
ياخليلاً ماكنتُ قاطعةً ودّهُ…
أفضْ على شَغفِي قطراتٍ نديَّة..
اسقِني فعلاً زيِّنهُ…..بالرّجاءِ..
كنْ لي وتراً يصنعُ سَمفونيّة..
الشاعرة عبير فريج