صبرٌ… وصبرٌ…

والموت يدنو والفجر يغطُ في سبات وغزة الشهيدة أودعتْ وصيتها

هاتف من الشتات

قال لها، بعد أن سألته عن حاله: أشعر بالبرد ، بالبرد الشديد…

فلسطين يا شمس الأحرار

أنا العتمةُ الظلماءُ وأنا الليلُ وانْ طالتْ ساعاتِ سأرحلُ فالفجرُ لن يمهِلني كثيرا وهو حتما أتِ

لن نرفع الرايةَ البيضاءَ يا رفحُ!

مهما استباحوا بأرضِ اللهِ واجترحوا لن نرفعَ الرايةَ البيـضاءَ، يا رفحُ ولو أعادوا لنا القتلى بِمُعجزةٍ

يغتالني حرف القصيد

ويغتالني الوتر وعود فيا ذات ليل فيك الأنوار تحتضر وفيك نجم العين في ذبول هذه الآمال…

يقينا نحن في غزة بخير

يقينا نحن في غزة بخير فماذا عنكم ؟ سامحونا ان قصرنا !!

أنا لست شاعر

أنا لست شاعر يلعق فضلات الموائد ويستجدي المشاعر ولست ممن يهوى كثير الكلام

عِناق

مات الفتى!! قال الرفاقُ: اشتياقاً وقال الخطيبُ: خاضَ غمار الحياة شقياً…. نقياً

أنتِ للرُّوح نَبضٌ

بالروح أنتِ فلا ترحلي لا تُصمِتي بوحي بِحُبكِ في خاطري