أنا العتمةُ الظلماءُ وأنا الليلُ وانْ طالتْ ساعاتِ
سأرحلُ فالفجرُ لن يمهِلني كثيرا وهو حتما أتِ
فلسطينُ يا أرضَ الأنبياءِ ويا بوابةَ السماواتِ
فكم من غريبٍ غزاك ِوكنتِ أجملَ مقبرةٍ للغزاةِ
فالصليبيون يوما غزوا الشرقَ ملوكا وهاماتِ
وكانت لهم حطينُ محرقةً ومقبرةً….. وعبراتِ
والمغولُ في بغدادِ أحرقوا المسناتِ
قبلَ الفتاياتِ
وابتلعتهم جالوت فلسطين موجات وموجاتِ
يا أمةَ العربِ وانتم مني في المهجِ الحانياتِ
أيرضيكم أفترسُ مناصفةً بين وحوشٍ الغاباتِ
أنا فلسطينُ العروبةُ، شيمتي العزةَ…والنخواتِ
أنا شمسُ الأحرارِ….. وشعلةُ الثوارِ والثوراتِ
الكاتب والروائي فوزي نجاجرة