ما هي نبتة القات ؟
تاريخها وكيف انتشرت؟
ما الأضرار الناتجة من تعاطي نبتة القات؟
حلم وطن خالي من القات
برنامج عملي للإقلاع عن القات
ما هي نبتة القات؟
القات هو أحد النباتات المزهرة التي تنبت في شرق أفريقيا و اليمن “جنوب غرب شبه الجزيرة العربية”. تحتوي نبتة القات على مونوامين شبه قلوي يدعى الكاثينون، وهو شبيه بالأمفيتامين منشط و يسبب انعدام الشهية وحالة من النشاط الزائد.
صنفته منظمة الصحة العالمية كعقار ضار، ومن الممكن أن يتسبب في حالة خفيفة أو متوسطة من الإدمان (أقل من الكحوليات والتبغ). القات ممنوع في أغلب دول العالم ويشتهر تعاطيه في اليمن بكثرة.
وصف النبات
: القات شجرة بطيئة النمو يبلغ متوسط طولها ما بين 1.4 ـ 3.1 أمتار حسب المنطقة ونسبة هطول الأمطار يبلغ طول ورقة مستديمة الخضرة قرابة 5 ـ 10 سنتيمتر
تاريخها و كيف انتشرت
لم يتم التوثيق بدقة لأصل وبداية استخدام النبتة، إلا أن هناك مقولة تشير إلى أن القات قد أدخل إلى اليمن في القرن السادس عشر للميلاد. تناولت عدة مجلات علمية فكرة استخدام القات من قبل المصريين القدماء كوسيلة لتوجيه خيالاتهم الإلهية وتعزيز التأمل.
تعتبر عادة مضغ القات معروفة في اليمن، وقد ذكر الرحالة نيبور في عام 1762 أن هذه العادة كانت شائعة في المناطق الشمالية لليمن. في عام 1844، أصدرت حكومة عدن البريطانية رخصًا لعدد محدود من التجار لبيع القات، وكانت أسعاره مرتفعة للغاية.
غالبًا ما يكون مضغ القات مقتصرًا على الرجال في اليمن، ويرتبط بعادات اجتماعية.
حاولت الإدارة البريطانية في تلك الفترة تقليل استخدام القات عن طريق فرض ضرائب باهظة على مصدريها ومستخدميها، وعلى الرغم من زيادة ثراء الخزينة الحكومية، إلا أنها لم تنجح في تقليل الاستخدام.
لا توجد معلومات موثقة بشكل كافي حول حالة القانونية للاستخدام القات في المناطق الشمالية للبلاد في تلك الفترة، ولكن العديد من الرحالة قاموا بتوثيق انتشاره. كان الإمام هو الشخص الوحيد الذي كان يتحكم في البلاد في ذلك الوقت، بمعنى أنه لم يكن هناك دستور أو نظام قانوني محدد.
اخطارها الاقتصادية
كانت اليمن من أشهر الدول المصدرة للبن، ويُعتبر البن اليماني من أجود أنواعه على الإطلاق. تأثرت زراعته وقطاع الزراعة في الجمهورية اليمنية بشكل عام بسبب زراعة القات، التي تستهلك قرابة 40% من مياه الري، خاصةً وأن مقدرات البلاد من المياه ضئيلة أصلاً.
كل حزمة تكلف حوالي 500 لتر من الماء، ويقول العلماء إن صنعاء قد تكون أول عاصمة في العالم تجف فيها المياه تمامًا. بالإضافة إلى آثاره الصحية، يشكل القات خطرًا اقتصاديًا كبيرًا، حيث يؤثر على سير الأعمال في اليمن. فرغم البطالة المرتفعة بين الشباب، إلا أن الموظفين منهم لا يقضون سوى بضع ساعات في الصباح لأعمالهم، ومن الساعة الثانية ظهرًا تقريبًا، تتوقف عجلة العمل في اليمن وينحسر النشاط في صنعاء إلى بدايات المساء.
وفقًا لتقرير مجلة النيويوركر الأمريكية، فإن العديد من الأراضي الزراعية الصالحة لزراعة الفواكه والخضروات قد اقتطعت لزراعة القات بسبب المدخول الكبير الذي ينتج عن تجارته، ومعظمهم من مشايخ القبائل المتنفذين بالذات في المرتفعات الجبلية المسلحة، والمقربين من الرئيس السابق علي عبدالله صالح يكادون يعتمدون اعتماد شبه كلي على تجارة هذه النبتة.
ولم تبذل الحكومة جهدًا يذكر لمكافحة استخدام القات، حيث لا تصل الضرائب المفروضة أصلاً إلى خزانة الدولة، بل إلى جيوب المسؤولين. وفي فيلم وثائقي من إنتاج مجموعة إم بي سي، وصف علي عبد الله صالح بـ”باني اليمن وغيرها من حال إلى حال”، حيث كشف عن مثلما قالت المجلة الأمريكية السابقة، يتكبد اليمن خسائر فادحة جراء تجارة القات، مما يزيد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد. هذا يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة هذه المشكلة، وتحقيق التوازن بين الحفاظ على التقاليد الاجتماعية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في اليمن.
أدرجت منظمة الصحة العالمية القات عام 1973 ضمن قائمة المواد المخدرة،بعدما أثبتت أبحاث المنظمة التي استمرت ست سنوات احتواء نبتة القات على مادتي نوربسيدو فيدرين والكاثين المتشابهتين في تأثيرهما للأمفيتامينات.
في عام 2009، تم استخدام مليار لتر من الديزل لضخ المياه لأغراض زراعية وقدرت الحكومة مقدار ماصرفته لاستنزاف مواردها المائية بنفسها بقرابة 700 مليون دولار.
تعود مشكلة المياه في اليمن إلى تخزين القات إذ تحتاج هذه الشجرة مياهاً أكثر من باقي الأشجار و،زيادة الطلب عليها يدفع المزارعين والتجار إلى مضاعفة إنتاجهم من خلال استهلاك كمية مياه عالية جدا، لدرجة أن مستويات المياه الجوفية في حوض صنعاء آخذة في التناقص بسبب هذا والمسؤولين الحكوميين اقترحوا انتقال أجزاء كبيرة من سكان صنعاء إلى ساحل البحر الأحمر.
في بلدان أخرى خارج المنطقة الأساسية المتمثلة في النمو والاستهلاك يمضغ القات في الحفلات أو المناسبات الاجتماعية. ويستخدم من قبل المزارعين والعمال للحد من التعب الجسدي أو الجوع والسائقين والطلاب لتحسين الاهتمام. في ثقافة سكان النخبة المضادة في كينيا فإن القات (المشار إليها محليا باسم فيفي أو ميرا) يستخدم لمواجهة الآثار المترتبة على شرب الخمر على غرار استخدام ورقة الكوكا في أمريكا الجنوبية.
أخطارها الصحية
يحتوي القات على منشطات ذهنية تزيد من حالة النشاط، وتستمر لساعة ونصف أو ثلاث ساعات، ولكن سرعان ما يراود الخمول الجسدي ويدفعه للمزيد من تلك النبتة. القات مسؤول أيضًا عن ارتفاع ضغط الدم واحتشاء عضلة القلب، ومضغه لساعات طويلة يمكن أن يتسبب في نوبات قلبية مفاجئة، وهو سبب رئيسي في انعدام الشهية وظهور الأورام الخبيثة في الفم. على الرغم من أن القات لا يرتبط بمشاكل في قرحة المعدة والمرئ، إلا أنه يعتبر عامل مساعد إذا ما ترافق مع التدخين.
من اضرار القات
1:التبذير بالماء عند سقاية شجرة القات و عند غسله
2:ضياع الوقت النافع في مضغ القات
3:أخذ مساحات كبيرة من الارض بدلا من زراعتها بشجرة البن أو غيرها من المحاصيل
4:القات يهدر أموال طائلة دون الشعور بأن ذلك على حساب الاسرة والاولاد .
5:اخذ الاولاد هذه العادة في سن مبكر بدلا من الاهتمام بتعليمه في هذا السن
6:يعرض متناوليه للإصابة بأمراض قاتلة بسبب أن غالبية يرش بمواد كيميائية سامة مما يؤدي إلى حدوث أمراض سرطانية وفشل كلوي وتليف الكبد
7:القات جعل المزارع يقتلع منها الأشجار المفيدة والمغذية بسبب أرباح القات السريعة
8-يسلب أولادنا متعة المرح معهم ومساعدتهم في دروسهم بسبب قضاء أغلب الوقت لتناوله مع اصدقاء اخرين .
9- القات سبب رئيسي لحالات التشنج والعصبية مما يسبب مشاكل أسرية واجتماعية .
10- القات سبب رئيسي في أمراض الجهاز الهضمي ( الامساك – الجيارديا – والاميبا )
11- ثبت علميا بأن القات يؤثر على النساء وخاصة الحوامل مما يؤدي إلى جعل الجنين صغير الحجم وهزيل .
12- عندما ترضع الأم طفلها لا تستطيع النوم بسبب تناولها للقات .
13- بعض متناولي القات يجعلهم متهور للتدخين أكثر .
14- النجاح مع تناول القات بالنسبة للطلبة وهم ، فهناك بدائل أخرى أفضل منه لمذاكرة الدروس.
15- يتسبب القات في حدوث التهابات في الغشاء المخاطي المبطن للفم واللثة كما يؤثر على تسوس الاسنان .
16-القات يحرم الكثيرين من ممارسة الهوايات المفيدة .
17 يؤكد أطباء علم النفس بأن القات يؤدي الى فقدان القدرة على الانتباه وضعف الذاكرة والشعور بالكآبة .
18- يؤدي القات الى فقدان الشهية وسوء التغذية و المؤديان إلى فقر الدم ونقص الوزن.
19- ضياع الصلوات أو تأخيرها .
20- عدم توفير متطلبات الأسرة مما يؤدي إلى خروج الناس لقضاء حوائجهم دون محرم.
حلم وطن من غير قات وكيفية القضاء عليه
كتير من اليمنيون يحلمون في القضاء على القات، لكي تنتعش البلد وتتقدم و لتحل العديد من المشكلات الناتجة عن هذه العادة السيئة ،فهناك العديد من المقترحات للحد والتقليل من القات.
1-إنشاء هيئة رسمية مستقلة خاصة بمكافحة القات تختص بتمويل الأبحاث والدراسات ومتابعة التوصيات الناتجة عنها وتنفيذها.
2- حصر الأراضي المزروعة بالقات وتوثيقها وملاكها والمستفيدين منها.
3- منع زراعة أي أراضي إضافية بالقات قبل الرجوع للهيئة المكلفة بذلك.
ض
4- منع دخول القات للمدن الرئيسية عدا أيام الإجازات الرسمية منعا لما تشكله من ازدحام ومشكلات.
5- رفع نسب الضرائب على القات بنسب مضاعفة تدريجيا.
6-فرض مبالغ مالية محددة على مزارعي القات ومستوردي السموم الخاصة بالقوات لصالح مراكز علاج السرطان والأمراض المستعصية نتيجة ما تسببه هذه السموم.
7- مكافأة المزارعين الذين يقررون التخلي الطوعي عن زراعة القات مكافأة مجزية مع اتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان عدم عودتهم مجددا.
8-الحصر الدوري لنسبة المخزنين في أوساط المجتمع و المقلعين عن القات ومتابعة نسبة التناقص أو الزيادة في أعدادهم وتحديد الظروف المصاحبة للزيادة والنقص لاتخاذ التدابير المناسبة.
9- إصدار قوانين تمنع الأطفال ما دون سن البلوغ بشكل خاص من تعاطي القات نهائيا في إطار رؤية مستقبل جيل خالي من إدمان القات.
10-تقديم استشارات هندسية تشجع نمط البناء الحديث وتغيير نمط تشكيل مجالس القات وتحويل التوجه إلى بناء صالات مفتوحة عصرية بدلا من مجالس ودواوين القات التقليدية التي تدفع الناس نحو التخزين.
11-استبدال استراحات التخزين في المؤسسات والمكاتب الحكومية بقاعات تدريبية وترفيهية ومكتبات تكنولوجية ومنتديات للمعرفة.
12- تشجيع الباحثين والأكاديميين في مجال علم الاجتماع والعلوم الطبية على الخوض في إيجاد الحلول والبدائل المناسبة وتوجيه المجتمع نحو الإقلاع عن تعاطي القات.
13-إصدار نشرات توعوية وتقارير دورية خاصة تبين مدى التقدم النسبي في طريق مكافحة القات وتأثير ذلك على المستوى الاقتصادي والتنموي لتشجيع المجتمع على المضي قدما وتوحيد التوجه نحو مكافحة هذه الشجرة.
14- منح علاوة شهرية للموظفين الغير مخزنين بعد إجراء الفحوصات الدوريةالتي تؤكد خلو دمهم من آثار القات وهذا إجراء ممكن حيث تتخذها السفارة الأمريكية لطالبي الهجرة اليمنيين إلى أراضيها.
15- جعل معيار عدم تعاطي القات أحد معايير التنافس على المناصب العليا في المؤسسات الرسمية.
16- منح نسبة قدرها خمس درجات مئوية للمتقدمين للجامعات اليمنية من خريجي الثانوية العامة لغير المخزنين من بين المتقدمين بعد إجراء الفحوصات الخاصة.
17- منح أولوية لغير المخزنين من بين المتقدمين للمنح الدراسية والدورات الخارجية وفرص التدريب والتأهيل.
18- إضافة خيار ضمن استمارات مكاتب الخدمة المدنية لغير المخزنين ليحصلوا على معيار تنافسي إضافي للمتقدمين لطلب الوظائف لدى الخدمة المدنية.
19- منح الأولوية في العمل الإضافي لغير المخزنين كبديل لانقطاعهم عن مجالس القات, وإنشاء مؤسسات أعمال إنتاجية تهتم بشريحة الغير مخزنين ومساعدتهم على استغلال الوقت في ساعات التخزين المعتادة لتحسين مستوى الدخل.
..القات كارثة تهدد الامن الغذائي
ارتفعت مساحة الأراضي المزروعة بالقات في اليمن العام الماضي إلى 136 ألف و138 هكتار مقارنة بـ 110 آلاف و293 هكتار عام 2002، في تطور لافت انتشار زراعته وزحفه بشكل كبير ومتسارع خلال السنوات الأخيرة صوب المساحات الزراعية من المحاصيل الأخرى كالحبوب وبعض الفواكه.
ويعد القات بإجماع اقتصاديين وأخصائيين- كارثة خطيرة لها أضرار اقتصادية واجتماعية على الأسرة اليمنية تتمثل في تحمل تكاليف شراء القات بمبالغ باهظة إلى جانب تأثيره على إنتاج المحاصيل الغذائية خاصة الحبوب والفواكه، واستنزافه لكميات هائلة من مخزونات المياه الجوفية، إضافة إلى أضراره الاجتماعية والتفكك الأسري وتأثيراته النفسية والسلوكية.
وأظهرت دراسة حديثة حول الزراعة أن القات سبب من أسباب ارتفاع أسعار المحاصيل الزراعية في اليمن. وأفادت الدراسة التي نفذها أكاديميون وخبراء في وزارة الزراعة والري أن زراعة القات في اليمن من الأسباب الرئيسية لارتفاع أسعار الكثير من المحاصيل الزراعية والخضراوات وخاصة محصول الطماطم، البطاطس، والبن، خلال العام الجاري. وعزت أسباب تراجع المساحات الزراعية للمحاصيل النقدية إلى عوامل انتقائية من خلال اتجاه المزارعين صوب زراعة أشجار القات للحصول على عائدات مالية كبيرة.
وحسب الدراسة فإن هناك مؤشرات لتراجع زراعة البن في اليمن بشكل ملحوظ، خلال السنوات الخمس الماضية بسبب القات، حيث زاد إنتاج القات ومساحاته المزروعة خلال العقود الثلاثة الأخيرة بـ 18 ضعفا، فارتفعت من سبعة آلاف هكتار في عام 1970 إلى 127 هكتاراً في عام 2005، ما يساوي 25 % من الأراضي الزراعية المروية.
وتشير البيانات الصادرة عن الإحصاء الزراعي إلى أن مساحات زراعة البن تراجعت من 33 ألف و 545 هكتار عام 2002 إلى 32 ألف و260 هكتار عام 2006، وكذلك مساحات زراعة محصول القطن تراجعت من 27 ألف 887 هكتار عام 2002 إلى 17 ألف و 845 هكتار عام 2006، والعنب من 22 ألف و 796 هكتار إلى 12 ألف و544 هكتار، والبرتقال من 14 ألف و309 هكتار إلى 7 آلاف و606 هكتار خلال نفس الفترة.
وقدرت الدراسة حجم الإنفاق الشعبي على تناول القات يصل إلى نحو 2 ر1 مليار دولار سنوياً، وأوصت بإيجاد بدائل لزراعة واستهلاك القات باعتبارها ظاهرة اجتماعية يومية مكلفة اقتصادياً ومضرة صحياً.
برنامج عملي للإقلاع عن القات
إن العديد من متناولي القات يحاولون الإقلاع عن تعاطيه، ولكنهم لا يجدون الوسيلة الصحيحة التي بإتباعها يمكنهم التخلص من هذه العادة السيئة، وفيما يلي بعض الأمور التي إذا اتبعها المتعاطي ستساعده في التخلص من إدمانه:
1- إخلاص النية لله وأن يكون القصد من الإقلاع عن تخزين القات هو التقرب إلى الله عز وجل بترك ما حرم.
2- صدق العزيمة فإن من تسلح بها تمكن من اجتياز المصاعب
3- الاستعانة بالأطباء وأهل العلم الثقات في قطع
هذه العادة السيئة والعمل وإرشاداته.
4- أن يعلن أنه عزم على ترك القات وأنه من المستحيل أن يعود إليه مرة أخرى. وان يعرف أصدقاءه وزملاءه أنه عازم وجاد في ذلك القرار
5- أن يترك تلك الأماكن التي كان يتعاطى فيها القات.
6- الصبر وعدم الانزعاج من الضيق والآلام التي سيشعر بها في بداية تركه للقات وعليه أن يستعين بالله عليها.
7- أن يتذكر أنه ليس في القات حل للمشاكل ولا تخفيف للآلام كما يزعم بعضالناس بل إنه يزيد المشاكل والهموم وهو مرض وليس علاجاً.
8- شغل وقت الفراغ بما هو مفيد من مزاولة الرياضة والترفيه المباح والخروج للنزهة مع الأهل والأصدقاء والقيام بصلة الأرحام وبعض الواجبات التي يفضلها.
9- التفكير الدائم والمستمر في مستقبل زاهر لجميع أفراد الأسرة والتخطيط لهم يجعلك تمتنع عن عادة التعاطي.
10- مجالسة الأخيار والصالحين والبعيدين عن هذه الآفة من الزملاء والمعارف.
11- إعادة النظر في ما ينفقه المتعاطي من مال ووقت على حساب نفسه وأسرته ، والتركيز عـلى بذله في تعليم أبنائه وتحسين مستواهم المعيشي ( الصحي والسكني) ، فالمرء مسؤول عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وكذلك عن شبابه فيم أبلاه وعن عمره فيم أفناه، وتقيداً بقوله صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
فان للقات مضار اكثر من نفعه فعلى الإنسان المدرك لخطورة القات، أن يقلع عن العادة السيئة وعليه أيضا تقديم النصح والإرشاد للأهل والأصدقاء، الذين يتعاطون القات.
كما أن الحكومة تتحمل مسؤوليتها في تقديم يد المساعدة للشعب للإقلاع عن القات، حتى ترتقي وتواكب العصر وحفاظا على المصلحة العامة والخاصة .
د. لطيفة حسيب القاضي