سبحان الله، ستدرس أمريكا فرض عقوبات على إبن غفير.
وهل تحتاج دولة كبيرة مثل أمريكا، بحجمها ونفوذها وقوتها، بعد كل ما قام به إبن غفير وما صرّح به من عداء للفلسطينيين وللعرب بشكل عام، وضد فكرة السلام والتعايش بين الشعوب، إلى دراسة عقوبات تفرضها؟
وهل تحتاج أمريكا إلى من يذكّرها بمقولة إبن غفير “إسرائيل ليست نجمة في العلم الأمريكي”؟
في المحصلة، مادامت لم تفرض أمريكا أي عقوبات فعّالة، فإنها في الواقع، عملت وتعمل على رفع مكانة إبن غفير ودعمه بين المستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين أكثر.
تصريحات مثل هذه لا تزيد إلا من ضيق الصدر لدى الفلسطينيين، فهي تتماشى مع استمرار الحرب على غزة وتهجير أهلها، وأمريكا صاحبة الفيتو الذي يدعم سياسة إبن غفير وبرنامجه.
وبعض وسائل الإعلام العربية، تروج للخبر وكأنه انتصار سياسي!
الكاتب جميل أبوحسين