[تبٍّتْ يدا]

١-
تبَّتْ يدا وتَبّْ
قد فازَ بالَّلقبْ
بالجُبْنِ والهَرَبْ
حكَّامنا العربْ
وليسَ من عجَبْ
فكلّهمْ أبو لهبْ
٢-
في غزَّةَ باتَ القصفُ
أخفَّ مِنَ الجوعْ
ذلكَ يقتُلُ مثلَ
القصفِ جُموعْ
ما ذنْبُ الكهْلِ
ودنبُ الطفلِ وتحديداً
إنْ كانَ الطفلُ رَضيعْ؟
أسألُ ذاكَ لحكِّامٍ كذٰباً
يحْكونَ بحقوقِ الإنسانِ
وٍيتغطُّونَ كذلكَ زوراً
بنبيِّ اللهِ يسوعْ
٣-
حكَّامُ الأمَّةِ خصْيانْ
لم تتغبَّرْ قدما أحدٍ منهمْ
بوْماً في ميْدانْ
يبْغونَ لغزَّةَ أنْ تستسلمَ للعدوانْ
وَيظنُّونَ بأنَّ هزيمةَ حربِ الشعبِ
ستعْني لهُمُ اسْتقراراً وحياةً بأمانْ
كم في ذاكَ غباءٌ مِنْ كوهينُ السيسي
وٍابْنُ (الناقصِ أو سلمانْ)
أو ذاكَ المخْصي في عمَّانْ
٤-
كيفَ يؤثِّرُ في نفسِ الطفلِ القصْفْ
أطفالُ بلادي فتحوا أعْينهمْ
لم يجدوا ألعاباً أو حلوى
بل عاشوا في أحواءِ الخوْفْ
كيفَ سيفهَمُ طفلٌ في عمْرِ
الوردةِ سبَبَ العنْفْ
وبديلَ الألعابِ سيعرفُ أسماءَ
الرشَّاشاتِ وأسلحةَ القتْلِ وطيَّاراتِ القصْفِ
وكيفَ يكونُ بتلكَ الأجواءِ النزْفْ
والمجرمُ معروفٌ ،فليحْفظْ أطفالُ بلادي
أسماءَ السفَّاحينَ جميعا ،الأمْريكانُ وإسرائيلُ
وٍمَنْ مع هذيْنِ جهاراً في نَفْسِ الصفّْ
أو مَنْ يقفُ معَ هذيْنِ ولكنْ خَلْفْ
فألاكمْ جمْعاً وعديدُ العربانِ بنفْسِ الحِلْفْ

الشاعر عاطف أبوبكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *