[دا سلفا أقربُ لنا منكمْ جميعا]

أمثالُ دا سلفا بِبَرايلْ
بينَ الحكَّامِ قليلْ
أمَّا عند العربانِ فليْسَ هناكَ مثيلْ
فوظيفةُ حكَّامِ العربانِ التضليلْ
سيلفا قالَ الحقَّ وما يشفي
في صدْرِ المظلومينَ غليلْ
سلفا وضعَ بنفسِ السلَّةِ
إجرامَ النازيَّةِ ومثيلتها إسرائيل
فقامَ بطردِ سفيرِ كيانِ الإجرامِ
ولم يعْبأْ بالضغطِ الأمْريكيِّ
ولا بالتهمةِ بعداءِ الساميَّةِ والتهْويلْ
ورأينا صاحبَ رؤياً وضميرٍ حيّْ
يدعى غوستافو الكولومبي
يدعمُ أفعالَ وأقوالَ دا سلفا
وكمثلِ دا سلفا لم يخشَ الضغطَ الأمْريكيّْ
فقامَ بنفسِ الشيءْ
فهناكَ بأقصى الأرضِ يتحرَّكُ ثوريونَ
وحكَّامُ العربانِ كمثْلِ الموتى صُمٌّ بُكْمْ
فأولاكمْ خارجَ غرفِ النوْمِ فليسوا أبداً زلْمْ
فهُمُ مشغولونَ ببناءِ معابدَ للهندوسِ
وٍبعُهْرِ الترفيهِ ،وأخيراً باسمِ الحرياتِ
بحقِّكَ ببلادِ الحرميْنِ بأنْ تفْطرَ جهْراً
في شهرِ الصوْمْ
ولدلكَ ماذا بقيَ لتَعُمَّ هناكَ الردَّةُ كمسيلمةٍ
وسجاحٍ يا قوْمِ
لكنْ مهما فعلوا لن يرضى عنهمْ غربُ التدميرِ
ولو ظلَّ قروناً يرْكبهمْ مثلَ البُهْمْ
أنتمْ لستمْ في نظرِ الأعداءِ سوى أوراقٍ في الحمَّامِ
لمَسْحِ قفاهُ ولتغْطيةِ ما يفعلهُ ببلادي ،مِنْ قتْلٍ أو جُرْمْ
فالمطلوبُ مِنَ العربانِ ،،كما يجري وكعادتهمْ فنّ،،البَصْمْ
ولذلكَ ليسَ مهماً عندهمُ بعدَ البصْمِ كلامَ وثرثرةَ الفَمّْ
حتى لو قلتمْ ،،الدمُّ يقابلهُ الدمّْ،،
ولذلكَ ثرْثِرّْ ما شئْتَ فليسَ على ثرثرةِ الحكَّامِ بأعرافِ
الأعداءِ ،دفْعٌ ل جماركَ أبداً أو رسْمْ
ولذلكَ إسمعْ ثرثرةً فارغةً منهمْ ليْلاً ونهاراً يا عَمّْ
آهٍ لو تلٰدُ كسِلْفا رؤساءً ببلادي أكثرَ مِنْ أُمّْ
فمحالٌ أنْ يتأبَّدَ في الأرحامِ لدَيْنا العُقْمْ

الشاعر عاطف أبوبكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *