موسكو

هَل وَصَلوا سالمين إلى موسكو ؟
سيعودوا كما ذهبوا
وربنا يُستر ما يتعلموا بعض الألفاظ البذيئة باللغة الروسية ، حتى لا يتبادلونها مستقبلا في الغرف المغلقة ، وتصلنا مُسَرَّبة ،
صاروا وصِرنا فُرجَة . ما ظل دولة ، وما قَعَدوا فيها ،
وكأَنَّ هناك شيخاً ، عمل لهم سحرا حتى يظلّوا ( الإخوة الاعداء ) ؟!
مَعقول امريكا وحبايبها عاملين لهم سِحر ما يتَّفقوا ويظَلّوا على حالهم ( الاخوة الخصوم ) ؟!!
ولكن المطلوب من المتحاورين هناك ، ان يَفهموا جيدا أن لا احداً ، بإمكانه الغاء الآخر
والتفكير بإلغاء او شطب طرف من اطراف من المعادلة الفلسطينية الداخلية ، لَن يكون بمصلحة فلسطين وشعبها ، بَل سَيُعّمّق الازمة بين فتح وحماس . وربما بين الكل الفلسطيني وفي ذلك خطراً على البناء الاجتماعي ، والبناء الاجتماعي هو اساس المُكوّن السياسي
لذلك فانّ السّعي الى التفكير في كيفية توحيد الجميع الفلسطيني ، باتجاه مصالِحِهِ الوطنية العليا هي الأَهم ، بعيدا عن كلّ الشعارات الفضفاضة التي رفعت طوال السنوات الماضية دون جدوى
وهذا تُحَدّده توجّهات نبض الشارع ، وليس بمعيار مسؤول هذاا التنظيم او ذاك الحزب أوتلك الحركة
ومِن هنا ، لقد أتبتت السنوات ، انّ لا ابَ ولا امَّ لهذا الشعب
لأنّ الأبوين وظيفتهما حماية الابناء وحماية مصالحهم
فاتّفقوا كيف تكونوا امهات و آباء بَرَرَة لشعبكم
وأثبتوا لشعبكم صحة مقولة شعار ( القرار الوطني المستقل ) كما يفهمه شعبكم ، وكما يجب ان يكون
وان لا يكون حواركم حوار طرشان


**
الكاتب جميل أبو حسين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *