/////
تطرقين
همسا على اللوح الحزين
لنافذة القلـــــــــــــــــــــــب
مازلتِ لذاكرتي تزاحمين
لأمنية حاضرة في القلب ترددين
لن تموت بدائك أيها الشاعر
رحيق شفائك لَديَ
أنا مازلتُ في القصيدة مطلعٌ
فزد أيها الشاعر
لا تقلق
على قلبٍكَ الذي غفى
ثم أستفاق بين يديَ
وأنا المثقلةُ بوَهْم اللقاء
أرسل الهمس للعتاب
أيها المُثقل بالعتاب
لاعتاب
أفتح من القلبِ باب
دعني استلقي هناك
الحزن كاد يقضي عليَ
ألتمسُ ومضة روحكَ
تُبرق مثل حُلم
يأتي سراعًا
يفر من بين يديَ
الوذ منكَ اليكَ
وصدى أزيزَ الصمتِ
وزخات الأحلام
كثرت عليَ
يزدحم في صدري الكلام
فأطلق يديَ
لا جُناحَ عليكَ
ودَدْتُ لو تأتي
أيَّ بأسٍ إن جئتَ إلَيَ
الشاعر سرور ياور