يا أيّها الصوت المتكسر للكاتب والباحث محمود النادي

يا أيّها الصوت المتكسر

الطريق تعثر والوقت طال
وخطواتٌ تلاحق خطوات

وجبين أميّ الذي ينضح من تعب السنوات

يا لياليّ البطولة والفداء

أسوار المدينة تتوشح بالدعاء
ياشعب المنافي
امسح عن الفلوات
قبلات المراهقين
واسجد لصوتِ الأس رى
واستمع لنداء
روحهم

أنتِ دنيا إذا تقدمتِ
وأنت الش هادة والش هداء

من بين الرًّعْبِ وعلى شفير الهاوية
توحدتِ كالمعجزة
وقطار القد س
يتهيأ للرحلة
عبر الزمن
وأنا بالكاد بدأت بقراءة الرواية
فتحت وقلبت وقرأت اسمك
في أول صفحة من الكتاب
تحسستُ بيدي هاتين حرارة جسدك
فوجدته باردًا راجفًا؟ ؟
أغمضتُ عينيك
وصفارة القطار تدوي كالإنذار
قلت؟: في نفسي وانا أيضاً لم أتجهزُ للرحلة
أغلقت كتابي وأغلقت
نوافذي خوفًا من أن يسمع الأطفال النيام
صوت الرص اص والقن ابل
هل ياترى مسحوا دمعًا؟؟؟
هل ياترى ركبوا بالقطار؟؟؟
يا أيها الصوت المتكسر…….

الكاتب والباحث محمود النادي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *