أيتها الغافية على كتف المجد
لتهب لي من حروفك الغراء وطنا
يمسح آلام اللجوء
يصوب مجرى الحق الأزلي
إلى قيام الساعه
لتهب لي من خيوط شمسك الذهبيه
دفئا يقوض حرمان البعد عنك
أيتها المتلألأة بين أبجديات
الفداء والتضحيه
لتهب لي أمنا يمسح ألم الدم المسفوح
في حبك
أيتها الحاضرة في العواصم وهبت لنفسك خلودا
ظنه البغض لغيرك
أيتها الجميله لتهب لي من سمائك سقفا يظلل أشرعة الوجد لحنوك
وموطيء قدم أقتات منه العشق الأبدي لحناء أرضك
أيتها الثابتة المكابدة بالليل والنهار لتهب لي دستور الحياة والممات
لتهب لي لحنا يسافر في الأرجاء يقتات منه العاشق لترابك
لتهب لي وصلا يتمترس خلف الآهات والأنات
الشاعرة تغريد أبومويس