فـــي ذكـــرى الــهجرة الــنــبـويـة للكاتب خميس النادي

ريــــــــاح الــــشــــوقِ هــــبّــــي واحــمــلـيـنـي
لِـــــذكــــرى هــجــرة الــــهــــادي خـــــذيــــنــي

ولا تـــنــســي قـــلــبــاً قــــــد تـــــاه وجـــــــداً يـــســافــر فـــــــي حُـــبـــهِ عَـــبـــر الــســنـيـن

إذا ذُكِــــــــر الــمــصــطـفـى نــــقــــول أهــــــلاً
بِـــســـيِّـــد الـــخــلـــقِ ,خـــاتَـــم الــنــبــيـيـنِ

صــــلــــواتٌ مـــــــن اللهِ عـــلـــيـــكِ تُـــتـــلــى
فــــــي زمـــــــــن الأولـــــيــــن والآخـــــريــــنِ

مِــــــن ســـبـــط هـــاشِـــم نــســبــاً وأصــــــلاً
فــــأنـــــت حــــــقـــــاً إبـــــــــن الأكـــرمـــيـــنِ

تـــرعـرعــت فـــــــي بــــيـــت كـــــان فــــيـــهِ
ذوو الـــمـــكــــارم مـــــرفــــوع الــجـــبـــيـــنِ

ونـــشـــأت الـــصــادق فـــكــان لـــك وصـــفــاً
دون الــــخــــلائِـــــق وزادوك الأمـــــــيـــــــنِ

إقـــــــرأ بــــاســــم ربـــــك كـــانــــت آيـــــــة
نَـــزلــت فـــــــي حــــراء بـــدايـــةً الـــديـــنِ

مــفــادهـــا أن الـــعــلــم حــــقـــاً فــريـــضــةً
فـــاســعــوا لِأجــلـــه ولــــو فـــي الــصــيــنِ

وانـــهـلــوا مـــــن فـــيــضــهِ حــيــث كــنــتــم
ولا تــــكــــونــــوا مــــــــــن الـــجـــاهـــلـــيــن

مــــــلأت الأرض كــــمـــا الـــســمــاء عـــــــدلاً
حــــيـــث شــــــاء الله بـــالــنــبــأ الــيــقــيــن

وســـــــــدت الــــكـــــون قــــــولاً وفــــعــــلاً
وكـــــنــــت الأمـــــيــــن يـــــا ذا الـــيــمــيــنِ

ســواســيـة هــم الــجـمـيـع والــحــق يــعـلـو
مـــــا بـــيــن أطـــيــاف كـــــل الـمـسـلـمـيـن

صــحــابــتــك قــــــد رضـــــي الله عـــنـهــم
فـــكــانـــوا هـــــم الــســابــقـيـن الأولــــيـــن

حـــمــلــوا الــتــعــالــيـم غـــربـــاً وشـــــرقـــاً
وأبــــلـــغـــوهـــا لــــــكـــــل الـــعـــالـــمـــيــن

صــلّــوا عــلــى خـــيــر الــبــريــة وســلِّــمـوا

عـــلـيــهِ الـــصــــلاة والــــســــلام ثـــمـــيــنِ

الكاتب خميس النادي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *