إقبل ياموت
إقبل يا موت
وبعلو الصوت
بصرخ وبنادي عليك
إقبل ياموت
بكفي حزن ودموع
بكفي بيوت مدمرة
بكفي جوع وقلب موجوع
بكفي موت
قلت إقبل ياموت
وبعلو الصوت
انا من الحياة اكتفيت
وكل يوم كأنه الأخير
يوم !!!!!!
والله حتى اليوم
صار عمر كبير
قول ساعة … قول ثانية .. او لحظة
حتى بلحظة واقل
تكون أنتهيت
مليت …..
والله مليت
من عيشة مثل الكابوس
والكل عليك يدوس
بدها شوية خجل
بدنا منكم شوية ناموس
والا الطلب عليكم كثير ؟
وبتبحثوا في سبل التوفير
كيف نموت ؟
كيف نموت
موته ….
ما فيها تأنيب ضمير
مليت …. والا
ما مليت
استنى يا موت
يلي متربص لغزة بتابوت
ورب العزة
غزة رح تتعافى
وجروحها تتلافى
ولو بقى ندوب
نقول وسام العز
وع خد الزمن شامة
استنى يا موت
هند تنادي وصوتها ما زال حي
“مشان الله ياعمو “
شفت أبو دقة يصور
وحمزة بتوعد
والريفي السند والسد
والغول ينقل المشهد
الموكب ملائكي
والكل يشهد
والدحدوح يكتم غيظه ويتنهد
ويقول ” معلششششش “
استنى يا موت
الي رحل منا ؛فينا حيّ
الشهيد الي مضى
بدمه اسرج لنا الضي
اتمهل ……
اتمهل
ومَيّل الدفة عنا شوي
كل شي راح بين ادينا
الولد والوالدوالبنت والخيّ
والبيت الي سندنا
بحضن أرضة سجد
تسانده بيوت الحيّ
احضني بذارك
احضني بذارك يا غزة
الكرامة ازهرت في ترابك
مواسم ……
ونصر جاي .
الشاعرة دلال عتيق