النخب الأخير للكاتبة إبتهال الطيب

جلس في زاوية المقهي يطالع ساعة جواله في إرتباك شديد ولهفة.
حركات إهتزاز رجله المتكررة تدل على توتره الشديد.
أقبلوا عليه من بعيد، راقبهم إلى أن جلسوا قبالته.
أخرجوا له ورقة ، وقعها في صمت دون أن يتمعن في بنودها المكتوبة ، و كانت عيناه مركزة على الظرف الصغير المملوء بالنقود .


سلمهم بعض أوراق تحمل فحوصاته واستلم الظرف الصغير كجزء من المبلغ ، ثم أرسلوا له الموقع المتفق عليه.
عندما تركوه وأنصرفوا، شرب الكثير من الماء نخب أيام (كليته) الأخيرة.

الكاتبة إبتهال الطيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *