التقيا بعد سنواتٍ طويلةٍ. كانت تثرثرُ لتحركَ بكلماتها صفحةَ المياهِ الراكدةِ، وهو يحدّقُ في عينيها ويتأمّلُ آثارَ السنينِ.
كتبَتْ له بعد أيامٍ: كنتُ أعبثُ بالذكرياتِ فأحرقَتْ يدي جذوةٌ ما زالت متقدةً تحتَ الرمادِ في موقدنا القديم.
كتبَ لها: اكتشفتُ أن عطركِ مازال عالقاً في يديّ رغم كلّ السنين.
الكاتبة رانيا الصباغ