في ليلة الثامن من ديسمبر، يستيقظَ الإمبراطور المخيف مرعوباً، يحدث نفسه:كان كابوسا مزعجا.
يفكر بأشياء كثيرة…كأن يرسل جنوده الأوفياء إلى أطراف الأرض لقمع أي تلميح بالعصيان والتمرد، أو أن يرتدي كلسوناً أبيض ثم يلتقط لنفسه بعض الصور، يهرش رأسه ثمّ يقرر أن يستدعي جنراله الوردي ليحرق له أحياء العاصمة…و في غمرة خوفه الشديد فاته أن يفكّر بأشياء أبسط من ذلك…كأن يشرب العصير مثلاً.
الأديب نزار الحاج علي