في اليوم ٨١ من الحرب


اصبح الكيان الصهيوني في عنق الزجاجة لا هو قادر على التقدم ولا التراجع ، وتعتبر هذه الأيام هي الايام الاخيرة من العدوان بعد نفاذ الوقت الضائع ، فلا هي حققت أهدافها ولا الأهداف المنجزة لها علاقة بالحرب ، وبذلك نقول إن المقاومة سجلت هدفين الاول حققته في ٧ أكتوبر، والثاني صمودها وبسالتها ونديتها أمام جيش نظامي ، وبات يضرب بها المثل ليس فلسطينيا، بل عالميا كعنوان للصمود والمقاومة ومجابهة الظلم والعدوان


فالمرحلة الثالثة من الخطة الاسرائيلية هي بمثابة انسحاب مبرمج لحفظ ماء الوجه بعد فشل صمود قواتها داخل غزة والخسائر الفادحة التي منيت لها ، فباتت تريد أن تغلّف الفشل بخطط وهمية.


مخطىء من يفسر الأحداث بمنطق علمي فقط معزولا عن الناحية الدينية ، فالمعركة اليوم هي مابين الحق والباطل ، فجنود الله وقدرته باتت واضحة بكافة تفاصيل الأحداث ، من الصمود والثبات والقدرة على المواجهة ؛ فلولا مدد الله ما كانت هذه الانتصارات أن تحدث.

انتصرت غزة

د. سناء زكارنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *