تتعرض لغتنا العربية اليوم لهجمة شرسة من الغرب. من ذلك هذه اللغة الهجينة التي تعرف بلغة الشات التي غيرت الحروف إلى أرقام وذلك في خطة لتهميش الشباب وإبعاده عن لغته الأصلية لغة القرآن. ولازلنا نحن حماتها ندافع عنها بكل ما أوتينا من جهد في مهرجاناتنا وملتقياتنا وندواتنا حتى نعيد لها بريقها.
العديد من شعراء وشاعرات الفصحى والعامية يلتقون دائما رغم ما عرفته ثقافتنا العربية من هزال في هذه الأعوام ومن إهمال للمبدعين حتى أنهم اضطروا في غالب الأحيان لدفع معاليم إقاماتهم عند تنظيم مهرجانات وملتقيات ثقافية عربية وهي لعمري كارثة حلت بالمثففين والأدباء والشعراء في الوطن العربي وعديد الجمعيات الثقافية تشكو نقصا فادحا ماديا حتى أنها لم تستطع مواصلة نهج تنظيم مثل تلك اللقاءات لضعف الميزانيات..
لمن يذودون عن لغتنا العربية كل الود والتحيات..
الكاتب صلاح الورتاني