الكاتب: القاص عبد الصمد الشويخي

في سجن صيدنايا الرَّهيب المحكم الإغلاق كلُّ أساليب التَّعذيب الجهنَّمِيَّة المبتكرةِ تطالعنا الفضائيَّات بصورٍ في غايةِ…

الأب رجل أعمال مشهور… كثيرا ما يغادر البيت لفترات طويلة… تلهيه تجارته الواسعة وبضاعته الرائجة ودنياه…

جلست قبالتي تخنقها العبرات تبدو كأن قطار الحياة قد فاتها فاضطرت لركوب قطار آخر وجدته مزدحمًا…

قالت: أحبك فحادثتها أننا نحتاج لما هو أكبر من الحب وأكثر من العناق قالت : كيف؟!…

في عز الوجع كانت تُرْبِتُ على كتفي، وتهمس في أذني بأقصرَ جملةٍ تربكني وترعبني؛ كونها مقتضبةً،…

وقفت والخوف بعينيها تتساءل: أهجرانك سيطول؟! قلت: لا أدري لأي ميناءٍ ستأخذني الأحلام، ولا بأي حديثٍ…

في غرناطة على أسوار قلعتها القديمة وقف (مالك الحزين) يتربع على عرش المدينة البائسة يحلق بجناحيه…

كتبت تقولُ: لماذا تبدي رغبةً دائمةً في الحديث معي وترغب عن الكتابة لي؟! هل سَئِمَتْ حروفُكَ…

فضاءٌ أزرقُ مباغتٌ كالسموات المفتوحة يعجُّ بملايين البشر، ويضجُّ بأفكارهم عن الأديان والمعتقدات وعلوم الفضاء والرِّياضيات…

مع الكليم انظر لترى بطش فرعون وجبروته كيف ذهب سدى أمام أًغرابٍ ضعفاء من بني إسرائيل…