عـيـنـاكِ للكاتبة تغريد بومرعي

الليلُ مرحلةُ المدى والزّهرُ أشرقَ بالنّدى عيناكِ سِرّ صبابَتي ما غيرُها إلّا الصّدى

كمامة الحروف

ما ألذ الهواجس حينما تولد من رحم القصيدة وما أجمل مزلاج العمر حين تحكى عن موت…

أحتاجُ نَصَّاً إضافيّاً ليشرحني

أحتاجُ نَصَّاً إضافيّاً ليشرحني فمُعجَمُ الضَّوءِ ما كفّى ولا وفّى أحتاجُ موتاً خُرافيّاً أقولُ له:

((خيبات المواعيد))

أحلقُ مع طيفكِ فوق الغيوم أطيرُ كالعصفورِ بدونِ حبيبةٍ جروحي تنزفُ تصرخُ بالأهاتِ تعصفُ بنا تراكم…

((منذ الصبا))

قصائد الحب لا تكفِ للتعبيرِ أحتاجكِ حضناً وشعوراً يخفقُ قلبي من نظراتِ العيون أكتفي بحنينِ حضنكِ

…………… أشجان الخيانة …………….

سكين هجرك في الحشا يتربع" والقلب أصبح بالجـوى يتوجعُ من مُرِّ قهرك قد فقدت مرارتي والصـدر…

يغتالني حرف القصيد

ويغتالني الوتر وعود فيا ذات ليل فيك الأنوار تحتضر وفيك نجم العين في ذبول هذه الآمال…

عِناق

مات الفتى!! قال الرفاقُ: اشتياقاً وقال الخطيبُ: خاضَ غمار الحياة شقياً…. نقياً

(أنتِ دروبي)

في الدّروبِ إلى حيثُ نمضي نما "التوليب" بين التّجاعيد، تأخّرَ الوقتُ على زورقٍ

((مدارات الأنتظار))

يرفضُ رأسكِ الأتكاء على كتفي دائم الخصامُ عقلكِ مشتت الأراءِ يمتلئُ قلبي بكؤوسِ الحنين