في الليلة الأولى قضى منها وطرا بعد أن قطع رأسها، راحت تتحسّسه، فلم تجد إلا جسدًا،
و كيف يستطيع هذا الانتقام دون رأس؟
غدا جسدُها يتنقل بها من حضن إلى آخر، بحثا عن دفءٍ ما…
أحدُهم كان رؤومًا؛ أعادَ رأسَها إليها…
طارَتْ كفراشةٍ حرّةٍ تبحثُ عن نافذة سعادة،
وجدَتْها حين جعلَتْ رأسَ قطِّها السمين يتدحرج أمامها.
الكاتب عبدالمجيد أحمد المحمود