الشهر: ديسمبر 2024

إمرأة من آذار أشتم الفرح في تجاويف الأرق اغني بحزن المزامير تباغت فرائصي طقوس البياض ودقات…

ويشتعل ليلي حنين يذوي فؤادي ويستبد وأطوف أروقة الرجاء أشتهي منك لقاء

……… آه.. الغيوم تحتشد كالسراب في الأفق تطفئ القمر وتفقأ أعين النجوم تجوب الفراغ في مواكب…

لحن الشجن والألم تخترقها حروف الشوق ومعاناة الفراق فترسم الصور بحبر من الأحاسيس قد ترتجف خوفا…

إذا مَزَجَ الهَوَانُ صَفِيَّ كَاسِـي أُحِيلُ الحُزْنَ لِلرَّبِّ المُوَاسِي

يا ساكنًا على غصن البانِ أتى الخريفُ مقبلًا بِثَقلِ أتى بآلامٍ تحملها الصدور ويملأها الحزنَ والكُللِ

وعاد الطائر للتغريد كاد الطائر الجريح يسقط لكنه نفض ريشه وعاد بعدما سمع صراخا وعويلا

على رسلك أيتها الريح لا تكثري من الثرثرة دعي قليلا من البراءة في أزهار الليمون

حديث المساء كعادتي أشرب قهوتي في ركن بيتي ككل مساء

على الغصن البعيد حيث السحب تتراءى حمامة وحيدة مكدرة محمومة تلتمع عيناها رقة